نبذة تاريخية ومواقف القائمة:
تاريخ قائمة الوسط الديمقراطي مليء بالأحداث التي أصبحت اليوم جزءا من التاريخ، لذا فقد حرصنا على استقطاع جزء من هذه الأحداث والمواقف حتى يكتب الخلود لها.
تأسست قائمة الوسط الديمقراطي في 18 ديسمبر عام 1974 وتعتبر أعرق القوائم الطلابية.
سيطرت قائمة الوسط الديمقراطي على مقاعد الهيئة الإدارية لأول مرة في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة منذ عام 1975 إلى عام 1979.
في 22 مارس عام 1975 قام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بقيادة الوسط الديمقراطي بإضراب عام لإلغاء قرار فصل 33 طالب في كلية التجارة مما أسفر عن إلغاء القرار وإعادة النظر بأمرهم.
في 11 أكتوبر عام 1975 تم تطبيق نظام المقررات بالجامعة وكان للاتحاد دور كبير في تطبيق هذا النظام.
رفضت قائمة الوسط الديمقراطي حل مجلس الأمة عام 1976 وضرورة إعادة الحياة البرلمانية، وقد وقع الاتحاد الوطني بقيادة الوسط الديمقراطي مع جمعيات النفع العام بيان رفض الحل
رفض وإسقاط لائحة السلوك الطلابي عام 1977 والتي كانت تهدف إلى تحجيم الحركة الطلابية.
في عام 1977 قام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بقيادة الوسط الديمقراطي بعمل مسيرة إلى السفارة المصرية
واعتصام وبيان رفض الحركة الطلابية لزيارة السادات إلى إسرائيل مؤكدين رفضنا التام للكيان الصهيوني.
21 يناير 78، قامت قائمة الوسط الديمقراطي بالانسحاب من الهيئة الإدارية وذلك لعدم إعطاء الإدارة الجامعية
الفرصة للنيل من الاتحاد بعد قرار تجميد أنشطة الاتحاد في 11 يناير 1978م الذي كان نتيجة افتعال
المشاجرات من القائمة الائتلافية مع قائمة الوسط الديمقراطي.
توفير باصات كوسيلة نقل للطلبة بين كليات الجامعة لمن لا يملك وسيلة التنقل.
بعد ضغط من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بقيادة الوسط الديمقراطي تم إنشاء كلية البنات الجامعية لتذليل
الصعوبات التي تعاني منها الطالبة الجامعية.
في عام 1981 نشبت الحرب العراقية الإيرانية وكان موقف قائمة الوسط الديمقراطي ضد مبدأ الحرب حيث كانت
القائمة تؤمن بأن الجهود يجب أن تسخر في سبيل حقن الدماء وتحويل كافة الطاقات والجهود نحو عدونا الحقيقي
المتمثل بالكيان الصهيوني.
رفض حل مجلس الأمة الغير دستوري في عام 1986م.
في عام 1992 واثر عودة الحياة البرلمانية إلى الكويت، استطاعت القائمة كأول جهة تفعل قضية سرقة ناقلات
النفط والتي تم من خلالها تحويل جميع سراق المال العام إلى النيابة.
في العام النقابي 1992-1993م حصلت قائمة الوسط الديمقراطي على مقاعد الهيئة الإدارية لرابطة الاقتصاد
والتجارة والعلوم السياسية حتى العام النقابي 1998- 1999م بمسماها الجديد رابطة كلية العلوم الإدارية.
في عام 1994م قامت رابطة الاقتصاد والتجارة والعلوم السياسية بعمل إضراب اثر قرار العميد بإلغاء السحب
والإضافة ولكن الرابطة استطاعت اثر إضرابها الشهير بفتح شعب دراسية جديدة وإرجاع أسبوع السحب والإضافة.
في العام النقابي 1995-1996م حصلت قائمة الوحدة الديمقراطية ( الوسط الديمقراطي ) في رابطة الآداب على مقاعد الهيئة الإدارية.
في العام النقابي 1997-1998م قامت قائمة الوسط الديمقراطي بالضغط على الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني
لطلبة الكويت - فرع الجامعة لعمل جمعية عمومية استثنائية اثر تعديلات اللائحة التي تستهدف تحجيم الحركة
الطلابية من قبل الإدارة الجامعية وقدمت القائمة اقتراح الإضراب بالجمعية العمومية الاستثنائية وتم الموافقة عليه بالإجماع.
رفض التعديلات على لائحة نظام المقررات التي كانت تهدف إلى إهدار حقوق الطلبة في عام 1998م.
في العام النقابي 1999-2000م استطاعت قائمة الوسط الديمقراطي الفوز بمقاعد الهيئة الإدارية بجمعية الطب المساعد.
في العام النقابي 2000-2001م استطاعت قائمة الوسط الديمقراطي الفوز بمقاعد الهيئة الإدارية بجمعية طب الأسنان.
في العام النقابي 2001-2002م تم عمل حملة تواقيع لرفض قانون منع الاختلاط ( 24 لسنة 1996 ) وتعتبر
الحملة الأكبر من نوعها بالنسبة لعدد المشاركات والتي وصلت إلى أكثر من 51% من عدد الطلبة والطالبات.
نظمت قائمة الوسط الديمقراطي اعتصاما طلابيا في كلية العلوم الإدارية رفضا لانتقال الكلية من مبناها السابق في
العديلية إلى المبنى الجديد في الشويخ وذلك لعدم جاهزية المبنى وعدم ملاءمته للدراسة وبسبب الاختناقات
المرورية في الطرق المؤدية للموقع والتلوث البيئي المنبعث من نفايات ميناء الشويخ.
في العام النقابي 2002-2003م رفضت قائمة الوسط الديمقراطي تقليص فترة انتخابات الجمعيات والروابط
العلمية وذلك كي يتسنى لها مع بقية القوائم عرض برنامجها الانتخابي في فترة كافية.
بادرت قائمة الوسط الديمقراطي كأول جهة في الكويت برفض خطاب رئيس النظام العراقي البائد الذي لمس منه
الشعب الكويتي تحريضا على حكومتنا الشرعية ودعت جميع القوائم الطلابية لمشاركتها هذا الرفض.
رفضت قائمة الوسط الديمقراطي البيان الختامي لجامعة الدول العربية والذي أسقط عنه إدانة اعتداءات النظام
العراقي على دولة الكويت أثناء الحرب على العراق وطالبت السلطات باتخاذ مواقف حازمة ضد كل من يحاول
أن يهضم حق الكويت في الدفاع عن سيادتها.
قامت قائمة الوسط الديمقراطي بتحرك واسع أثناء انتخابات مجلس الأمة 2003 وذلك لكسب تأييد المرشحين
لتوحيد الصفوف في توسيع المشاركة السياسية من ناحية وتقليص عدد الدوائر من ناحية أخرى.
في العام النقابي 2005-2004م استطاعت قائمة الوسط الديمقراطي الفوز بمقاعد الهيئة الإدارية بجمعية الطب المساعد.
الجمعة أكتوبر 24, 2008 3:41 am
